|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَرسَلَ خَدَمَه لِيُخبروا المَدعُوِّينَ إلى العُرْس فأَبَوا أَن يَأتوا. من الغريب أنَّ المَدعُوِّينَ يرفضون مَثَل هذه الدَعْوة الشَّريفة المُبهجة. فرفضهم دعوته إعلان بُغضهم وعِصْيانهم له وعدم قبول دعوته للخلاص، كما جاء في إنجيل لوقا " لا نُريدُ هذا مَلِكاً علَينا" (لوقا 19: 14). يعلق القدّيس مقاريوس " فإنهم بالتأكيد مسؤولون عن مصيرهم. هذا هو إذًا الشرف الكبير الذي يناله المسيحيّون. فها هو الربّ يعدّ لهم الملكوت ويدعوهم للدخول؛ إنّما هم يرفضون ذلك" (عظات روحيّة، العظة رقم 15) يدعونا الرَّبّ يسوع إلى الاتَّحاد به في مَلكُوته السماوي، حيث السَّلام والبِرّ. فهل نُلبِّي دعوته؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|