|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَثَل مَلكُوت السَّمَواتِ كَمَثَل مَلِكٍ أَقامَ وَليمةً في عُرْس ابنِه. فعُرْس ابنِه صورة ترمز إلى اتِّحاد يسوع بالطَّبيعة البشرية، إنه العَروس الرُّوحي. لقد بدأ السيِّد المسيح خَدَمته بدخوله عُرْس قانا الجليل ليُقدّسه مُعلنًا أن رسالته تنطلق بدخوله إلينا ليُقيم عُرْسنا الدَّاخلي مُتقدّما كعَريس أبدي، قادر وحده أن يتّحد بنا ويُقدّسنا ويكشف لنا أسراره الإلهيّة الفائقة؛ ويعلق البابا فرنسيس "هذا العُرْس هو صورة للآب الذي أعدَّ للعائلة البشرية بأسرها وليمة رائعة من الحب والشركة حول ابنه الوحيد" (عظة البابا فرنسيس 11/10/2020). باختصار، تعبّر الآية عن الاشتراك في الوليمة المسيحانية، إلاَّ أنَّ المَثَل لا يُشدِّد على الابن، بقدر ما يُشدِّد على المَدعُوِّينَ الذين رفضوا دَعْوة المَلِك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|