هناك مَن أحب المال لدرجة أن مضى حزينًا من أمام مصدر الفرح الحقيقي.. إنه الشاب الغني، الذي أتى إلى الرب يسوع، وأراد الرب أن يُعرفه أنه خاطئ يحتاج إلى الخلاص فامتحنه ببعض وصايا الناموس، لكنه أجاب بأن هذه الوصايا حفظها منذ حداثته، فامتحنه بوصية أخرى، ألا وهي محبة القريب مثل النفس؛ كان عليه لكي يُثبت ذلك، أن يبيع كل مله ويُعطي الفقراء. لكنه اغتمّ على القول ومضى حزينًا. كان ينبغي أن يقول للرب: “إذا كان هذا هو المطلوب فأنا ضعيف وأيضًا خاطئ وأرجوك أن تخلصني بنعمتك”، لكنه أحبّ ممتلكاته كثيرًا ولم يكن مستعدًّا للتخلّي عنها (مرقس10).