* ليتنا نسأل ذاك "الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح" رؤ7:3، لكي يفتح لنا حجرات الإنجيل فنقول أيضًا مع داود: "افتح عيني فأتأمل عجائب من ناموسك" [18]...
إننا نتوسل إلي الرب لكي يدخل بنا إلي أسراره، ويُحضرنا إلي حجاله، ويسمح لنا أن نقول مع عروس نشيد الأناشيد: "أدخلني الملك إلي حجاله" نش4:1(lxx)
يقول الرسول إن برقعًا قد وُضع على عيني موسى (2كو13:3-17)، وأنا أقول أنه ليس فقط يوجد برقع على الناموس، بل وأيضًا على الإنجيل لمن لا يفهمه... إذن لنترك الحرف الذي لليهود، ولنتبع الروح الذي ليسوع، لا بمعنى أننا نحتقر حرف الإنجيل، وإنما كل شيء قد جاء كي يعبُر - كما هو مكتوب - وإنما بالصعود درجات معينة نتسلق إلي الأماكن العلوية.
القديس جيروم