# احكِ معه عن ما يدور بداخلك بالتفصيل. فإذا كنت - مثلاً - متضايقًا، كلّمه عن سبب ضيقك وكل ما يضيق به صدرك. افعل مثل ذاك الذي قيل عنه: «مسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله» (مزمور102: 1).
- وإن كنت فَرِحًا.
# اخبره بما يفرحك. وارجع بالشكر له، أنه رتَّب لك الأمور وأسعد قلبك؛ فهو مصدر كل أفراحنا الحقيقي.
- وفي باقي أحوالي؟
# إن كنت مُقبلاً على تحدٍّ روحي، أو تخشى الوقوع، أو حتى سقطت بالفعل؛ استودع مخاوفك مع ضعفاتك بين يديه، واعترف له بتقصيراتك ونقصاتك، واطلب العون منه. إن لم تفهم جزءًا من الكتاب اسأله فيه. بل إن لم تفهم شيئًا ما في مذاكرتك أو عملك فاطلب منه الفهم. وإن كنت مقبلاً على قرار اسأله قبل أن تتخذه. وإن كلَّمك في عظة أو قراءة، فتجاوب مع كلامه وخذ قرارات بنعمته في محضره. وهكذا، شاركه كل ظروف حياتك.