|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمثال الأربعة في المثل الأول (23: 7-10) نرى صفات الشعب «يسكن وحده وبين الشعوب لا يُحسب»؛ فهو منفصل عن بقية الشعوب وقد اتخذهم الرب لنفسه خاصة. فليت حياة الانفصال تظهر فينا! في المثل الثاني (23: 18-24) نرى صفات الرب وتبريره لشعبه «ليس الله إنسانًا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم... لم يبصر إثمًا في يعقوب.. ما فعل الله». فهو لا يمكن أن يتغير في مواعيده أو عطاياه، أو يكذب، أو يندم، بل يفي بكل ما تكلم به؛ لأن هباته ودعوته هي بلا ندامة (رومية11: 29). فليتنا نتمسك بمواعيده ونتكل على أمانته! في المثل الثالث (24: 3-9) نرى جمال المؤمنين في نظر الرب (بلعام يرى الشعب لا برؤياه بل برؤيا القدير). وأيضًا ترتيبهم حوله وسكنهم بجوار مصادر الانعاش والبركة (تذكر المياه 3 مرات)، وبالتالي يفيضون على الآخرين لإروائهم «يجري ماء من دلائه (جمع دلو)». في المثل الرابع (24: 15-19) نبوة عن المسيح في يوم قادم «يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل». فهو كالكوكب، رجاء الكنيسة التي تنتظره ككوكب الصبح المنير (رؤيا22: 16). وكالقضيب، فهو رجاء الشعب الأرضي عندما يأتي كالملك ويحطم أعداءه قبل تأسيس ملكه الأرضي (مزمور2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|