تشير عبارة "فأَرسَلَ إِليهِمِ ابنَه آخِرَ الأَمرِ" إلى إرسال رَبُّ الكَرْم ابنه الذي كان نهاية الوسائط، إذ رأى أنَّ لا جدوى من إرسال خَدَمة آخرين، كذلك الله إذ لم يجد جدوى في إرسال أنبياء آخرين، لانَّ اليهود اضطهدوا الأنبياء الأوَّلين وقتلوهم، فأرسل أخيرًا ابنه الحبيب مع الأمل أن يقبلوه بإكرام كما يقبلون الآب " فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العَالَم حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة ” (يوحنا 3: 16).