صغير أنا عن جميع ألطافك
وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك
( تك 32: 10 )
في ترتيب الزوجة للمؤمن ـ ونحن نعلم من الوحي أن الزوجة
المتعقلة هي من عند الرب، هذا ما نجده في صلاة العبد عندما ذهب
لإحضار عروس لإسحاق، حيث قال "فليكن أن الفتاة التي أقول لها
أميلي جرتك لأشرب فتقول اشرب وأنا أسقي جمالك أيضاً
هي التي عينتها لعبدك إسحاق وبها أعلم أنك صنعت لطفاً إلى سيدي".
هكذا يختبر المؤمن لطف الله في خلاص نفسه، وفي ظروفه الصعبة ورحلة حياته، وفي الارتباط بشريكة حياته