|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَثَل الابْنَين (متى 21: 28-32) 28 ما رَأيُكم؟ كانَ لِرَجُلٍ ابنان. فدَنا مِنَ الأَوَّلِ وقالَ له: ((يا بُنَيَّ، اِذهَبِ اليَومَ واعمَلْ في الكَرْم.)) 29 فأَجابَه: ((لا أُريد)). ولكِنَّه نَدِمَ بَعدَ ذلك فذَهَب. 30 ودَنا مِنَ الآخَرِ وقالَ لَه مَثَل ذلك. فَأَجابَ: ((ها إِنِّي ذاهبٌ يا سيِّد!)) ولكنَّه لم يَذهَبْ. 31فأَيُّهما عَمِلَ بِمَشيئَةِ أَبيه؟ )) فقالوا: ((الأَوَّل)). قالَ لَهم يسوع: ((الحَقَّ أَقولُ لكم: إِنَّ الجُباةَ والبَغايا يَتَقَدَّمونَكم إلى مَلَكوتِ الله. 32 فَقَد جاءَكُم يوحَنَّا سالِكاً طريقَ البِرّ، فلَم تُؤمِنوا بِه، وأَمَّا العَشّارون والبَغايا فآمَنوا بِه. وأَنتُم رَأَيتُم ذلك، فلَم تَندَموا آخِرَ الأَمرِ فتُؤمِنوا بِه. يُسلط إنجيل هذا الأحد الأضواء على وسيلة تُمّكن الإنْسَان من الدخول إلى مَلَكوتِ السَّمَوات، وهذه الوسيلة تقوم على العمل بمشيئة الله. والعمل بمشيئة الله هو المِحور الأساسي لدخول مَلَكوتِ السَّمَوات (متى 21: 28 -32). وينفرد متى الإنجيلي بمَثَل الابنين واصفَا الفرق بين "القول" و"العمل"، حيث تَكمن الطَّاعَة الحقيقية. الابن الصادق لا يرفض لله أمرًا، بل يُطيعه بصدقٍ طاعة الابن المُحِب لأبيهِ الحبيب. ولا يستسلم إلى الرِّياء متظاهرًا بالطَّاعَة من دون أن ينفِّذ إرادة الله. وهذا ما يُمّيز بين التِّلميذ الحقيقي المؤمن الصادق والتِّلميذ المُنافق. ومن هذا المنطلق يدعونا يسوع في اختيار الطَّريق الصَّحيح لحياتنا، وذلك بقبوله والسُّلوك فيه (قولسي 3: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عَبِرَة مَثَل الابْنَين: كيف نعيش ما نقوله؟ |
ما هي أبعاد مَثَل الابْنَين؟ |
ما هو إطار مَثَل الابْنَين؟ |
مَثَل الابْنَين | "ودَنا مِنَ الآخَرِ وقالَ لَه مَثَل ذلك" |
مَثَل الابْنَين | "ما رَأيُكم؟ |