سبق أن دُعي الرب نفسه: "الرب برنا" (إر 22: 6)، الآن يطلق هذا التعبير على أورشليم المتمتعة بعمله الخلاصي، والمتهللة بمُلكه وكهنوته... إنها تحمل اسمه عليها فتُدعى: "الرب برنا".
يتحقق هذا كله بالسيد المسيح ملك الملوك، إذ قيل: "ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة: قد صارت ممالك العالم لربنا ولمسيحه، فسيملك إلى أبد الآبدين" (رؤ 11: 15)؛ ويقول السيد المسيح في نهاية الرؤيا: "أنا أصل وذرية داود، كوكب الصبح المنير" (رؤ 22: 16).