هذا المزمور أساسًا هو مزمور تعليمي أو إرشادي، وفي نفس الوقت هو تسبحة وصلاة، إذ يصعب فصل التعليم الروحي عن العبادة.
ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذا المزمور، قائلًا: [دعْ الفم يرنم والعقل يتهذب، فإن هذا ليس بالأمر القليل. فإننا ما أن نعلم اللسان التسبيح حتى تخجل النفس من أن تسلك طريقًا مضادًا لما تسَّبح به1.]
يقول القديس جيروم: [المزمور 118 (119) أبجدي في تكوينه، أخلاقي في سماته، ويحوي إرشادات لحياتنا2.]
يتطلع البعض إليه كمزمورٍ ليتورجي، يخص العبادة العامة.