|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام اللَّه، في صبر كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات" ]4[. يكمل الرسول حديثه مظهرًا أنه هو وشركاءه في الخدمة يبذلون كل الجهد من أجل تحقيق خدمة المصالحة، مهما كلفتهم من ثمنٍ أو جهدٍ. ليس فقط يتحاشون أية عثرة، وإنما يعملون كي يظهروا خدامًا حقيقيين للَّه. يمدح القديس يوحنا الذهبي الفم الرسول بولس فيقول: [آه لو أعطيت أن ألقى بنفسي على جسد بولس، والتصق بقبره وأتطلع إلى تراب ذلك الجسد الذي أكمل نقائص (شدائد) المسيح، وحمل السمات وبذر الانجيل في كل موضع؟! نعم! تراب ذلك الجسد الذي تكلم المسيح خلاله! يا لسرورى أن أنظر تراب العينين اللتين عميتا بالمجد ثم استردتا بصيرتهما مرة أخري من أجل خلاص العالم ! هاتان العينان اللتان وهما بعد في الجسد استحقتا معاينة المسيح! رأتا الأمور الأرضية وفي نفسي لم تنظراها رأتا الأمور التي لا ترى... أود لو أتطلع إلى تراب قدميه اللتين جابتا المسكونة بلا كلل.] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدام | المؤمن هيكل اللَّه قد تخصص وتكرس لخدمة اللَّه |
في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله |
إننا نعرف كيف يعلم اللَّه أولئك الذين هم ودعاء اللَّه |
نحن نسأل أنفسنا كخدام، |
نحتاج كخدام نواجه أنفسنا بأمانة |