|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تُلام الخدمة" ]3[. ماذا أنتفع إذا كنت شاغلاً للمكان الأول في الجماعة، وأملك شرف الرئاسة، إن لم يكن لي من الأعمال ما يجعلني مستحقًا لهذه الكرامة؟!. العلامة أوريجينوس v بالرغم من أنه قد يحفظ الإنسان نفسه نقية من الخطية ولو في درجاتٍ ساميةٍ، لكنني أعرف أن من كان هذا حاله لا يقدر أن يقود الآخرين إلى الفضيلة. فمن تسلم رعاية شعبٍ لا يكفيه التحرر من الخطية... بل يلزمه أن يرتفع إلى صنع الخير كقول الوصية: "حد عن الشر وافعل الخير" (مز 37: 27). ينبغي عليه ليس فقط أن تُمسح آثار الخطية من روحه، بل وتكون مزودة بالفضائل، حتى يفوقهم بالأحرى في الفضيلة أكثر من سموه عليهم من جهة الكرامة. يلزمه ألا يعرف حدودًا لصنع الخير أو النمو الروحي... ولا يحسب تفوقه على العلمانيين ربحًا عظيمًا... يجب ألا يقيس نفسه بالآخرين، أشرارًا كانوا أو إلى حدٍ ما متقدمين روحيًا، بل يقيس نفسه على ضوء الوصايا. القديس غريغوريوس النزينزي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|