دعوة الله لنا للعمل في كَرْمِه هي دعوة عمليّة ومستمرّة عبر كل ساعات نهارنا وحياتنا، من طفولتنا حتى شيخوختنا.
الله لا يتوقف ان يدعو النَّاس إلى مَلكوت الخلاص "ما دامَ إِعلانُ هذا اليَوم" كما جاء في رسالة صاحب العبرانيين (عبرانيين 13:3).
ويُدخل الله المرء الملكوت ليس بناءً على مؤهلاته ومهارته وولائه، إنَّما بناء على محبته تعالى ورحمته المَجَّانية. لا يحصل المرء على أجْر مقابل عمل قام به، بل لكونه ما هو عليه.
وبما انه ابن الله وليس عبدًا أو حتى عاملا، فإن ما يحصل عليه هو أكثر مما يستحقّ؛ انه يحصل على الخلاص والمشاركة المجَّانية في حياة الله في ملكوته السماوي.