11 - 10 - 2023, 12:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هذا المزمور هو أطول أصحاح في الكتاب المقدس،
يبدو أن لا علاقة له بأية مناسبة خاصة بالكنيسة
اليهودية أو الأمة اليهودية 1،
إنما يمجّد وصية الله، ويكشف عن كرامتها وسموها ونفعها؛
كما يعلن عن التلذذ بناموس الرب،
ويشهد عن سمات الكتاب المقدس من جوانب
متعددة، وذلك في شكل صلاة.
قراءة هذا المزمور تكشف عن مفهوم داود النبي
لكلمة الله، التي كانت مركز تفكيره
واهتمامه وحبه، ولهجه ليلًا ونهارًا.
في كل المزمور يوجد فقط عددان (122، 132)
لا يتحدثان عن كلمة الله.
يقسم البعض سفر المزامير إلي خمسة أقسام تقابل
أسفار موسى الخمسة، وقد جاء هذا المزمور
في القسم الخامس الذي يقابل سفر التثنية
وهو سفر الوصايا أو سفر "الكلمة الإلهية".
يقول J. R. Church2:
[يقع هذا المزمور في الكتاب (القسم) الخامس
من سفر المزامير، وهو يطابق الكتاب الخامس
لأسفار موسى، أي "التثنية".
لعلك تتذكر العنوان العبري للتثنية
وهو "دابار Dabar" (يعني "كلمة")
"مأخوذ عن تث 1:1 "هذا هو الكلام".]
|