|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركة كهنوتية تحمل صدى البركة الواردة في سفر العدد 6: 24-26. مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ [26]. * يأتي العمال العاديون إلى ابن يوسف مرتلين: مبارك هو مجيئك يا سيد العاملين في كل موضع. أثر عملك يُرى في التابوت (خر 25: 10-16). وفي شكل خيمة الاجتماع (خر 26). في الجماعة التي كانت إلى حين فقط. القديس مار أفرام السرياني الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ [27]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "رتبوا عيدًا في الواصلين إلى قرون المذبح". * لما رأى بعين روحية حضوره بالجسد إلى العالم، والخيرات الحاصلة منه للمؤمنين، امتلأ فرحًا، وطفق يعرفهم بقيام عيد وفرح من أجل إحسان الله... أما "الواصلين" (المكتنفين) فهما كاروبا المجد المصنوعان من الذهب، اللذان بأجنحتهما كانا يكتنفان ويظللان غطاء تابوت العهد من فوق. وأيضًا المكتنفون باليونانية تعني المتكاثرين. فالمعنى إذن: أقيموا عيدًا، واجتمعوا بالعيد، لتكونوا كثرة متكاتفة حتى تبلغوا إلى قرب المذبح... قول داود المغبوط: "أقيموا عيدًا في المكتنفين حتى قرون المذبح" فحواه ألقوا عيدًا بفرحٍ على ما نلتم من النعم، وقربوا له فضائل متكاثرة تبلغ حتى صليب المسيح... أي اقبلوا الموت لأجل محبته، والضيق والامتحان من أجل الإيمان، ناطقين بالحق. كما قال له المجد: "من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه، ويحمل صليبه ويتبعني". قولوا: "إلهنا أنت كنز". الأب أنسيمُس الأورشليمي * عندما تؤخذ التقدمات، يقول: "فيصنعون له مقدسًا، لأسكن في وسطهم" (خر 25: 8). أي أن المسيح يظهر في الكنيسة، ويتمجد في كل أعضائها، كما تقول المزامير: "الرب هو الله، وقد أنار لنا" (مز 118: 27). لاحظ هذا أيضًا، بالرغم من أنه نزل على الجبل في شكل نار، ورآه كل الشعب، فقد كُتب هكذا كأنه لم يظهر بعد، لأنه يقول: "فيصنعون له مقدسًا، لأسكن في وسطهم"... إن الظهور الحقيقي لله هو المسيح الذي في شخصه رأينا الآب نفسه . القديس كيرلس الكبير 5. تجاوب للملك للمرة الثانية نجد صوت انفرادي يقدمه الملك. إِلَهِي أَنْتَ فَأَحْمَدُكَ. إِلَهِي فَأَرْفَعُكَ . 6. ختام جماعي احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ [29]. * لا يكفيه أن يقدم هذه الذبيحة، إنما يدعو الكثيرين لكي يشاركوه التسبيح والشكر، ويعلنوا عن حنو الله، ممجدين أبديته وعظمته في كل مكان. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 117| بركة لكل الأمم |
مزمور 84 | بركة الشوق للسكنى |
مزمور 84 | بركة السكنى في بيت الله |
مزمور 37 - بركة الإيمان |
مزمور 21 - لأنك تعطهِ بركة إلى أبد الأبد |