|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا و أنت لا محالة راحلون إليها، هل تغضب على المسيح ابن الله الوحيد، أم تقبله ربًّا ومخلصًا؟! ما هو موقفك من هذا الابن الحبيب؟ الذي أحبنا وبذل دماه لأجلنا، بل ويداه التي بها عمل العالمين كالرب القدير، سُمِّرتا لإجلنا بالمسامير، فمكتوب «ثقبوا يديَّ ورجليَّ» (مزمور 22: 16) ذات مرة سمعوه في مجمع الناصرة، والمسيح لا يحابي الوجوه، ولا يقول سوى الحق، لأنه هو الطريق والحق، «فامتلأ غضبًا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا، فقاموا وأخرجوه خارج المدينة، وجاءوا به إلى حافة الجبل... حتى يطرحوه إلى أسفل، أما هو فجاز في وسطهم ومضى» (لوقا 4: 28-30). يقول القديس اوغسطينوس: عن سبب غضب الشعب، إنهم كانوا يحبّون الحق عندما ينير الحق أفكارهم، وكانوا يكرهونه عندما يدينهم. الناس يريدون كلام النعمة، لكن لا يريدون أن يواجهوا الحق. صديقي: إياك أن تغضب على الابن، لسبب بسيط لأنه يحبك، لا تنحمق وترفض محبة المسيح وتشبه ذلك الأب الاحمق الذي غضب على الابن الذي يحبه. أخاف أن تغضب عليه هنا فى الزمان؛ فتدخل الأبدية حزينًا نادمًا وإلى الأبد «هناك يكون البكاء وصرير الأسنان» (متى 22: 13). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الله يكره الخطية لسبب بسيط هو أن الخطية تفصلنا عنه |
لأنه يحبك |
أنا متفائل دائماً لسبب واحد بسيط .. |
لأنه يحبك |
لا تغضب سريعا لأنه ربما فى هذه اللحظة... |