|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديقي قال الحكيم: «لِتَكُنْ ثِيَابُكَ فِي كُلِّ حِينٍ بَيْضَاءَ، » (جامعة 9: 8)؛ إن البعض يرى أن ثيابه التي يلبسها تصلح أمام الله، إلى أن يكتشف أنها لا تنفع على الإطلاق؛ فقد تكلم الرب يسوع عن إنسان ملك صنع عرسًا لابنه، وفيما هو يتفقد الداخلين، رأى إنسانًا لم يكن لابسًا لباس العرس، فذلك الشخص أراد أن يتمتع ببركات الإنجيل والخلاص والفداء دون أن يلبس الرب يسوع المسيح ويحتمي فيه، فقال له الملك: « كَيْفَ دَخَلْتَ إِلَى هُنَا وَلَيْسَ عَلَيْكَ لِبَاسُ الْعُرْسِ؟ فَسَكَتَ. حِينَئِذٍ قَالَ الْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ، وَخُذُوهُ وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.» (متى 22: 12، 13). أرجوك صديقي: أن تأتي إلى الرب يسوع الآن، ولا تكن متكلاً على أعمالك، فمن يتكل على أعماله هو كمن نسج خيوط العنكبوت وهذه الخيوط لا تصير ثوبًا (إشعياء 59: 5، 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|