|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أكثر من ينتهجون نهج: أحلام سعادتك أوامر، أعني بهم المجاملون أوالمنافقون ذوي الكلمات المعسولة، الأمر الذي ليس بحسب فكر الله، إن التحريض الإلهي لنا: «ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحًا بملح» (كولوسي4: 6)، فنحن في أشد الاحتياج إلى من يواجهون الزيف ويتكلمون بالصدق. نحتاج أن ننذر بعضنا بعضًا في حالة الخطإ (رومية15: 14)، وأن نعالج الخطأ في إخوتنا بروح الوداعة ناظرين إلى أنفسنا (غلاطية 6: 1). لم يُداهن الرسول بولس رفيق الخدمة والخادم العظيم بطرس، فقد قاومه مواجهة عندما أخطأ وواجهه بريائه (غلاطية2: 11-14). أما نحن، فخوفًا علي مكانتنا، كثيرًا ما لوينا الحقائق وعوَّجنا المستقيمات. إننا نحتاج في هذه الأيام إلى شجاعة الإيمان التي تواجه الخطأ، تتكلم بالحق دون أن تجامل أو تحابي الوجوه «يا إِخْوَتِي، لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ، فِي الْمُحَابَاةِ... فإن كنتم تحابون تفعلون خطية» (يعقوب2: 1،9). أحبائي: دعونا لا نحاول أن نجمِّل ما هو عارٍ، ولا نجبُن عن أن نتكلم بالصدق والحق، صحيح أن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1بطرس4: 8)، ولكن هذ لا يعني أن نتستر على الخطإ، بل أن نعالجه، نخفيه عن الآخرين ولكن نعالج المخطئ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعونا نخدم دعونا نرتفع في الإيمان |
الشيطان الذي كان ملكًا صار في عارٍ |
الأنبا رافائيل الكذب علامة ضعف فكن قويًا وتكلم بالصدق |
جوستاف ويتزو |
تعالوا نتكلم عن اخطائنا قبل ما نتكلم عن غيرنا |