قال الرسول بولس عن حياته الماضية في الخطية: «فعلتُ بجهل في عدم إيمان» (1تيموثاوس1: 13)، لكن أخآب يذكر له الكتاب ستة شرور مُتَعَمَّدة في 1ملوك16، أخطرها بناء معبد للبعل؛ “إله الصيدونيين”، وأقام مذبحًا له كاسرًا وصية الرب: «لا يَكُن لك آلهة أخرى» (خروج20: 3). بل يقول الكتاب «زاد أخآب في عمل الشر لإغاظة الرب إله إسرائيل أكثر من جميع ملوك إسرائيل الذين كانوا قبله». عمل الشر في عيني الرب، ولإغاظة الرب!
أحبائي، ما أبغض الشر لدى قلب إلهنا القدوس الذي قال عنه داود: «لأنك أنت لستَ إلهًا تُسَر بالشر. لا يُساكِنك الشرير» (مزمور5: 4)، والذي قال عنه حبقوق: «عيناك أطهر من أن تنظرا الشر» (حبقوق1: 13).