|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سَلِّمُوا عَلَى أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ نَسِيبَيَّ، الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي، اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ، وَقَدْ كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي» (رومية16: 7) الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي وهذا القول لا يعني بالضرورة أنهما سُجِنا في نفس المكان الذي كان فيه الرسول، لأنه لم يكن قد أُسِر بعد وقت كتابة رسالة رومية. ولكن العبارة تعني أنهما “أسيري يسوع المسيح” أو أنهما “مأسورين في الرب”؛ في خدمته، وفي طاعته، أو أنهما تألما من أجل المسيح وتحمَّلا آلامًا مثل الرسول بولس الذي كثيرًا ما افتخر بذلك (أفسس3: 1؛ 4: 1؛ 2تيموثاوس1: 8؛ فليمون1). أيها الأحباء، لنتذكر أنه «قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَـتَـأَلَّمُوا لأَجْلِهِ» (فيلبي1: 29). فيلزمنا أن نُضحي لأجل الرب، ولنثق أنه كلما التصقنا بالرب، وأظهرنا صورة أمينة لصفاته، كلما واجهنا مقاومة أكثر من العالم، بل ومن جانب المسيحيين بالاسم الذين يستعفون من السير إثر خطواته، لكن إن كنا نتألم مع الرب يسوع فسنملك أيضًا معه (رومية8: 17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|