لقد أقنع إبليس حواء أن الله حرمها وآدم من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر
لكي لا تنفتح أعينهما ويكونان كالله (تكوين3: 5)،
وعندما جرب سيدنا الكريم كان كأنه يقول له: “أراك جائعًا ومُتعَبًا،
كيف يتركك أباك السماوي في هذه الحالة ولا يقدِّم لك الطعام الذي تحتاجه؟”.
ونحن عندما نجتاز في ظروف صعبة أو نعاني من احتياجات مُلِحة
ولا نجد لها حلاًّ أو مخرجًا، يوهمنا إبليس أن الله يريد أن نحيا حياة
المعاناة والتعب والحرمان، غير واضع في الاعتبار مصلحتنا أو سعادتنا.