* إذ يصعد ربنا إلى الآب في نصرةٍ، يصدر أوامره للملائكة، قائلًا: "افتحوا لي أبواب البرّ، أدخل فيها وأحمد الرب" (مز 118: 19). هذه الأبواب التي يتحدث عنها الملائكة في المزمور الثالث والعشرين (24): "ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارتفعن أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد" (مز 24: 7، 9).
يليق بالأبواب أن تؤمر بأن ترفع مداخلها وذلك حسب تدبير وسرّ الجسد، وفي توافقِ مع نصرة الصليب.
إنه يعود فيدخل إلى السماء بأكثر قوة (حيث يدخل بكنيسته معه) عما كان عليه عند نزوله إلى الأرض.
القديس جيروم