|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"انصبي لنفسك صوى اجعلي لنفسك أنصابًا. اجعلي قلبك نحو السكة الطريق التي ذهبت فيها. ارجعي يا عذراء إسرائيل ارجعي إلى مدنك هذه. حتى متى تطوفين أيتها البنت المرتدة؟! لأن الرب قد خلق شيئًا حديثًا في الأرض. أنثى تحيط برجل" [21-22]. يرى البعض أن الأنثى المُشار إليها هنا هي عذراء إسرائيل المذكورة في [21] كما أن كلمة أنثى المستعملة في هذا النص وهي (تكلببه) لا تعني فتاة غير متزوجة (ألماه) التي استخدمها إشعياء النبي في نبوته عند حديثه عن ولادة المسيح من العذراء إذ قال "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا..." (إش 7: 14). ولذلك فليس هناك أي تشابه بين النبوتين. فالأنثى أو المرأة في الكتاب تشير إلى الضعف الإنساني وحالة الضعف والخوف المشبه بها الأمة ترِد كثيرًا في النبوات، فإشعياء يشبه الأمة المصرية في ضعفها وخوفها فيقول: "في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد وترتجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها" (إش 19: 16). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|