|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هكذا قال الرب: صوت سمع في الرامة نوح بكاء مرّ. راحيل تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودِين. هكذا قال الرب: امنعي صوتكِ عن البكاء، وعينيكِ عن الدموع، لأنه يوجد جزاء لعملكِ يقول الرب. فيرجعون من أرض العدو. ويوجد رجاء لآخرتكِ يقول الرب. يرجع الأبناء إلى تخمهم" [15-17]. "رامة" تعني حرفيًا "مرتفع" وتقع في نصيب سبط بنيامين (يش 18: 25؛ قض 4: 5) على الحدود ما بين مملكتيّ الشمال والجنوب. حاليًا تدعى أرام وهي مدينة تبعد إلى الشمال من أورشليم بخمسة أميال. قريبًا منها يوجد قبر راحيل (1 صم 10: 2-3) كما يوجد تقليد بأن القبر كان بالقرب من بيت لحم (تك 35: 19؛ 48: 7؛ 1 صم 10: 2-3). ويتضح من سفر إرميا أنها كانت المكان الذي نُقل إليه المسبيين وُجمعوا فيه قبل أن يُؤخذوا إلى السبي إلى بابل إذ نقرأ "الكلمة التي صارت إلى إرميا من قِبل الرب بعدما أرسله نبوزردان رئيس الشرط من الرامة إذ أخذه وهو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي أورشليم ويهوذا الذين سبوا إلى بابل" (إر 40: 1-2). تختار النبوة راحيل بالذات لأنها في البداية توسلت وطلبت أولادًا إذ نقرأ "فلما رأت راحيل أنها لم تلد ليعقوب غارت راحيل من أختها وقالت: ليعقوب هب لي بنين وإلاّ فأنا أموت" (تك 30: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بكاء القلب اشد قسوة من بكاء العين |
سفر ارميا 31: 15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر |
بكاء القلوب أقسى من بكاء العيون |
بكاء القلب اشد من بكاء العين |
الرامة |