|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلًا: 2 «هكَذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ، 3 لأَنَّهُ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، يَقُولُ الرَّبُّ ، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ آبَاءَهُمْ إِيَّاهَا فَيَمْتَلِكُونَهَا». [1-3]. لم يقف الوعد عند عودة الشعب في وحدة إلى أرض آبائهم، وإنما صاروا "يمتلكونها" [3]. ماذا يعني بقوله: "يمتلكونها"؟ حقًا إنها أرض الموعد، هبة الله لهم، لكنه يؤكد لهم أنهم يمتلكونها لا تمتلكهم. فقد عاش اليهود خلال الفكر الحرفي تمتلكهم الأرض، تشغلهم أرض الموعد ككل ومدينة الله أورشليم وهيكله... لا ليتمتعوا بسكنى الله القدوس في وسطهم فيتقدسون، وإنما لممارسة العبادة بحرفية قاتلة، حتى إن اختلطت عبادتهم بالعبادة الوثنية أو الرجاسات. لذلك يؤكد الله لهم: "تمتلكونها" أي تكون هذه العطايا الإلهية بمقدساتها لخدمتكم، أي لتقديس أعماقكم. يريدنا أن نكون ملوكًا مقدسين نحمل سلطانًا روحيًّا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|