أَلا يَجوزُ لي أَن أَتصرَّفَ بِمالي كما أَشاء؟ أَم عَينُكَ حَسودٌ لأَنِّي كريم؟ ))
" كريم؟" في الأصل اليوناني ἀγαθός (معناه صالح) فتشير إلى الكريم الذي يعطي بسخاء للدلالة على الله الصَّالح، كما ورد في حديث يسوع مع الشَّاب الغني " إِنَّما الصَّالِحُ ἀγαθός واحِد"(متى 19: 17).
وتدل عطية الله على جوده الإلهي. وهذه العطيِّة ليست عائدة على أعمالنا بل عائدة على كَرْمِه، فالنِّعْمَة هي عطيَّة مجانيَّة لا تعطى استحقاقا لأعمالنا بل هي محبة من الله، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول" أمَّا اللهُ فقَد دَلَّ على مَحبتِّهِ لَنا بِأَنَّ المسيحَ قد ماتَ مِن أَجْلِنا إِذ كُنًّا خاطِئين" (رومة 5: 8).