|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن قوله: أنا قلت في حيرتي" معناه أنا قلت عندما تحيرت من كثرة مصائبي. وأيضًا عندما تفكرت في أمور العالم وذهلت. قلت إن كل إنسانٍ كاذب، أي كل من كان خاضعًا للانفعالات البشرية، وكل من ركن إلى أفكار البشر، ولم يسند رأيه على أحكام الله فهو كاذب. كلمة "كاذب" هنا بمعنى "باطل" و"فانٍ". وكأن قوله يعني أن سعادة الإنسان وغناه وعلمه زائل وسريع الزوال. كل ما كان موجودًا للإنسان في هذا العمر الحاضر، سريع التحول والانقلاب، إن كان مسرًا أو مضرًا، فلا يدوم على حالٍ واحدٍ مطلقًا. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"بَلُدَ كل إنسانٍ من معرفته" أو (صار كل إنسانٍ جاهلًا من المعرفة) |
( لو 2: 49 - 51) وكان خاضعًا لهما |
يسوع ففي الناصرة كان خاضعًا لوالديه |
لم يكن رب الملائكة خاضعًا للساعة |
هل يخضع الله للانفعالات البشرية |