|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب وانعتاق من سلطان الخطيئة : سلطان الخطيئة يتغلغل فينا عن طريق الجسد ، فإرتباطنا بالخطيئة هو بواسطة الجسد. والمسيح أخذ جسدنا ومات به نيابة عنا على الصليب ، فأنهى بذلك كل ارتباط بين الخطيئة و بيننا ، لأن الجسد الذي كنا مرتبطين به مع الخطيئة مات على الصليب : «إذ مات الذي كنا ممسكين فيه » (رو7: 6)، أي الجسد. « وإذ كنتم أمـواتـاً في الخـطـايـا وغلف جسدكم ، أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخـطـايـا إذ محـا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مـسـمـرأ إيـاه بـالـصـلـيب» (کو2: 13 و14). وهنا يقصد الرسول بكلمة «مسمراً إياه بالصليب» الجسد، وفي نفس الوقت صك الخطايا !! إذن فالذي يمسك بالصليب كرمز لقوة الموت الإرادي عن الجسد فإنه ينال الإنعتاق مـن سـلـطـان الخطيئة، ويصير حـرا بـروحـه ليعبد « بجدة الروح لا بعتق الحرف . » (رو7: 6) هـنـا قـوة الـصـلـيب حقيقية وسرية في نفس الوقت ، وهي قوة موت وقوة حياة معاً . وكلما ركز الإنسان إيمـانـه وجـهـاده للـحـصـول على هذه القوة ينالها و يقهر بها سلطان الخطيئة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلطان الخطيئة يتغلغل فينا عن طريق الجسد |
سلطان غفران الخطيئة أو رفضه |
“بموت الصليب” أدان الخطيئة |
حررنا من سلطان الخطيئة |
خلصنا من سلطان الخطيئة |