يتعجب المرتل كيف يمكن لإنسان أن يعبد صور
خرساء وعمياء، وتبقى هكذا على الدوام.
يدهش القديس أغسطينوس من الوثنيين الذين يكرمون الأصنام ويعبدونها، وينسبون لها سلطانًا، مع أن الإنسان الفنان صانعها أفضل وأسمى منها. الحيوانات حتى الضارة منها مثل الفئران والحيات فيها نسمة حياة لا توجد في الأصنام. والإنسان الميت وإن كان غير حي، لكنه يومًا ما كان حيًا، أما الأصنام فلم تعرف الحياة!