|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسئلة الثلاثة 1- أيهما يكون أكثر حبًّا له؟ قصد الرب بهذا السؤال أن يصحِّح لسمعان أفكاره ونظرته لنفسه وللرب وللآخرين. فمحبتنا للرب يجب أن تكون من كل القلب. وبقدر ما نذكر ماضينا وكَمِّ الخطايا التي غفرها الرب لنا، بقدر ما نحب الرب أكثر من أي شيء. 2- أتنظر هذه المرأة؟ هل رأيت ما فعلته يا سمعان؟ ليتك كنتَ فعلتَ مثلها وأدخلتني بيتك لا لتقدم لي بل لتأخذ مني. أيضًا للسؤال معنى آخر: لا تنظر لكونها خاطئة، بل انظر لدموعها وتوبتها ومحبتها! أنت أظهرتَ شيئًا من كرم الضيافة الخارجية، وهي أظهرت كل محبتها القلبية. وأنا أنظر لا إلى العين بل إلى القلب. وليتنا نتعلم نحن أيضًا هذا الدرس فلا ننظر لعيوب الآخرين، ولا نلوم الغيورين في إيمانهم ومحبتهم للرب كما فعل التلاميذ في انتقادهم لمريم عندما سكبت الطيب على قدمي الرب، بل نجتهد أن نرتقي لهذا المستوى من المحبة والخدمة والتكريس للرب. 3- من هذا الذي يغفر خطايا أيضًا؟ سؤال المتكئين في بيت الفريسي - وهم في الغالب فريسيون نظيره - وبالتأكيد يحفظون قول داود: «باركي يا نفسي الرب... الذي يغفر جميع ذنوبك» (مزمور103: 2، 3). فبدلاً من أن يعرفوه يتجاهلوه. وفي مكان آخر يتهمونه بالتجديف عندما قال للمفلوج: «يا بُنَي مغفورة لك خطاياك» (مرقس2: 5-7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثل المداين ومديونان| المُخَلِّص |
مثل المداين ومديونان| السلام |
مثل المداين ومديونان| أتنظر هذه المرأة؟ |
مثل المداين ومديونان| المداين |
مثل المداين ومديونان| الأشخاص الثلاثة |