الكتاب المقدس مثل الطبيب الماهر الذي قد يصدمك في البداية؛ لكنه يعالجك ويريحك في نهاية الأمر.
وحقًّا كتابنا المقدس كذلك، فقد يصدمنا ببعض الحقائق والمفاهيم التي لم نعتَد عليها، بل قد تكون أحيانًا بعكس ما اعتدنا عليه تمامًا؛ لكننا نكتشف بعد ذلك أنه يعالجنا ويريحنا من كل ما يتعبنا.
وحديثي معك بخصوص المقولة الشهيرة التي نسمعها كثيرًا والتي تقول: “البقاء للأقوى”. إننا نجدها تتكرر على أسماعنا كثيرًا، سواء فيما يخصّ الحديث عن الماضي والتاريخ السابق لنا والمليء بالحروب والمعارك الطاحنة. أو في الحاضر حيث الصراعات المشتعلة في كل مكان في العالم، بدءًا من الصراعات في العمل وحتى الصراعات بين الدول وبعضها.
أو عن المستقبل؛ فالعالم من حولنا ينادي بأن البقاء للأقوى دائمًا، وأن الضعيف ليس له مكان على هذه الأرض.