كان البابا شنودة مُعرفًا برحمته وحبّه للناس، وقد ظهرت هذه الصفات في العديد من المواقف التي اتخذها خلال فترة رئاسته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
من بين هذه المواقف:
موقفه من السجناء: كان البابا شنودة دائمًا يدعو إلى معاملة السجناء معاملة إنسانية، وقد زار العديد من السجون في مصر للتحدث مع السجناء والتعرف على احتياجاتهم. كما ساعد البابا في إطلاق سراح العديد من السجناء، وخاصة أولئك الذين كانوا يُسجنون بسبب معتقداتهم الدينية أو السياسية.
موقفه من الفقراء والمحتاجين: كان البابا شنودة دائمًا يدعو إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وقد أسس العديد من المؤسسات الخيرية التي تقدم المساعدة للناس في جميع أنحاء العالم. كما حث البابا الشعب على التبرع للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين.
موقفه من الأيتام والمشردين: كان البابا شنودة دائمًا يهتم بالأيتام والمشردين، وقد أسس العديد من دور الأيتام والمراكز الاجتماعية التي تقدم الرعاية لهذه الفئات من المجتمع. كما حث البابا الشعب على تبني الأطفال الأيتام ومساعدة المشردين.
موقفه من المرضى والمصابين: كان البابا شنودة دائمًا يدعو إلى مساعدة المرضى والمصابين، وقد زار العديد من المستشفيات والمراكز الطبية للتحدث مع المرضى والمصابين والدعاء لهم بالشفاء. كما حث البابا الشعب على التبرع لجمعيات رعاية المرضى.
موقفه من المظلومين: كان البابا شنودة دائمًا يدافع عن المظلومين، وقد عارض العديد من الممارسات التي كان يعتقد أنها تظلم الناس، مثل التعذيب وسوء المعاملة. كما حث البابا الشعب على الوقوف إلى جانب المظلومين والدفاع عن حقوقهم.
هذه مجرد أمثلة قليلة من المواقف التي اتخذها البابا شنودة والتي تعكس رحمته وحبّه للناس. وقد ترك البابا إرثًا من الرحمة والحب الذي سيظل مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم لسنوات عديدة قادمة.
فيما يلي بعض القصص المحددة عن رحمة البابا شنودة مع الشعب:
في عام 1973، قام البابا شنودة بزيارة سجن أبي زعبل للتحدث مع السجناء. كان السجن في ذلك الوقت مكتظًا بالسجناء، وكانت الظروف الصحية سيئة للغاية. قام البابا بالقاء خطبة قوية دعا فيها إلى معاملة السجناء معاملة إنسانية، كما وعد بمساعدة السجناء في تحسين ظروفهم.
في عام 1974، قام البابا شنودة بإنشاء جمعية "بيت مار مرقس" لرعاية الأيتام والمشردين. كانت الجمعية تقدم الرعاية للأطفال الأيتام والنساء المشردات، كما كانت تقدم لهم التعليم والتدريب المهني.
في عام 1981، زار البابا شنودة أحد المستشفيات في مصر للتحدث مع المرضى والمصابين. كان المستشفى مكتظًا بالمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وكان البابا يتحدث معهم ويدعو لهم بالشفاء. كما حث البابا الشعب على التبرع للمرضى.
في عام 1985، عارض البابا شنودة قانون الطوارئ الذي كان يسمح للحكومة بالقبض على الناس دون محاكمة. كان البابا يعتقد أن القانون كان ظالمًا، وقد حث الشعب على الاحتجاج ضده.
هذه القصص هي مجرد أمثلة قليلة من العديد من المواقف التي اتخذها البابا شنودة والتي تعكس رحمته وحبّه للناس. وقد ترك البابا إرثًا من الرحمة والحب الذي سيظل مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم لسنوات عديدة قادمة.