|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السامري الصالح كان اليهود يكرهون السامريين ويحتقرونهم ولا يتعاملون معهم. وشبَّه الرب نفسه بالسامري ليقول لليهود إن من تكرهونه يحبكم، ومن لا تنتظرون منه أي عون يقدِّم كل العون عكس الآخرين، حتى وإن كانوا رجال دين. لقد قيل عن المسيح: «مُحتَقَر ومخذول من الناس» (إشعياء53: 3). وقال له اليهود: «ألسنا نقول حسنًا إنك سامري وبك شيطان» (يوحنا8: 48). والآن لنرَ ما فعله السامري مع الإنسان، أو ما فعله المسيح معنا ويريد أن يفعله لكل إنسان: السَفَر المحتوم: «مسافرًا»؛ المسافر دائمًا يكون أمامه هدف محدَّد بعد مسافة محددة، وفي جعبته ما يلزم لرحلته. والرب يسوع جاء من السماء للأرض وأمامه عمل الصليب. الهدف المعلوم: «جاء إليه»، والمسيح لم يأتِ عرضًا كالكاهن واللاوي، بل «صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا» (1تيموثاوس1: 15). حنان يدوم: «رآه فتحنن». هذا هو يسوع: يتحنن على الجموع (متى9: 36)، وعلى الأرملة (لوقا7: 13)، وعلى كل من يطلبه. العلاج المضمون: الزيت والخمر؛ هما رمز لدم جرى من كل أجزاء جسد المسيح، وآلام في جثسيماني، وموت في جلجثة. مقام مصون: «أركبه على دابته»، والمؤمنون مكانهم الآن في السماء: «أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات» (أفسس2: 6). غربة لا تدوم: إلى الفندق أوصله وأوصى عليه، والمؤمنون الآن في غربة ستنتهي قريبًا بمجيء الرب يسوع ليأخذنا إليه: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» (يوحنا14: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثــل السامـــري الصالــــح| الإنسان النازل |
مثــل السامـــري الصالــــح| من هو قريبي |
مثــل السامـــري الصالــــح| الناموسي وسؤالان |
مثــل السامـــري الصالــــح| شخصيات المثل |
مثــل السامـــري الصالــــح |