|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحشمة ومظاهرها تظهر الحشمة في حياتنا في عدة جوانب: 1. المظهر العام للملابس: تكلَّم الكتاب المقدس عن حشمة الملابس فقال: «وكذلك أن النساء يزيِّنَّ ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل» (1تيموثاوس2: 9). وحينما تكلم الرب للكهنة في لاويين8: 2-9 وصف لهم نوعية ومظهر ملابسهم، وإذا قرأنا تفاصيلها سنجد فيها الحشمة والوقار حرفيًّا، وصورة لغطاء بر وقداسة المسيح روحيًّا. لذلك دعونا ننتقي ثيابنا بدقة تعكس كرامة المسيح فينا! 2. الابتعاد عن العُـري: العُري هو مظهر من مظاهر الخطية، والاحتشام من ملامح السير مع الله. سقط آدم وحواء (تكوين3) وتعروا لكن الرب ألبسهما أقمصة من جلد، ومجنون كورة الجدريين عَرَّاه الشيطان لكن الرب يسوع خلصه وصار «لابسًا وعاقلاً» (مرقس5)، وأيضاً قيل عن الشعب وهو يعبد العجل إنه «تعَرَّى للهُزء بين مقاوميه» (خروج32: 25). أحبائي، أولاد وبنات الله، لنحذر تقليد الناس الأشرار في ملابسهم الخليعة! 3. التعقل في تصفيف الشعر: خلق الله شعر الرأس للإنسان ليكون جمالاً له، فهو للمرأة مجد لها (1كورنثوس11: 15)، فلا يليق أن يُشَوَّه هذا المجد بتسريحات أو ألوان أو أشكال بعيدة عن الذوق المسيحي. وكذلك بالنسبة للرجل أيضًا أشار الرب عدة مرات إلى مظهر شعره، فكان ممنوعًا لرجال الله أن يجعلوا قَرعة في رؤوسهم (لاويين21: 5)، ولا يغطي الرجل شعر رأسه وهو يصلي (1كورنثوس11: 7)، ولا يُرخي شعره؛ أي يُطيله (1كورنثوس11: 14). فلهذه الأسباب يجب أن ننتقي مظهر الشعر الذي يمجِّد الله، لا كما يفعل نجوم السينما أو نجوم الملاعب، بل كما يليق بمنظر ومظهر أبناء الله! 4. الرزانة في التصرفات: يقول الكتاب المقدس عن من يخدم الرب أنه يجب أن يكون «صاحيًا عاقلاً مُحتشمًا» (1تيموثاوس3: 2). «صاحيًا عاقلاً» أي ليس بمُستهتر أو طائش؛ إنه رزين وجاد، ومُميِّز وحكيم. و«محتشمًا» تترجم “of good behavior”؛ أي يسلك حسنًا مُدقِّقًا. هل أنا وأنت هكذا؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إكليل الحشمة |
الخطيّة الأولى ومظاهرها |
الحشمة اكليل |
الحشمة والوقار |
الحشمة |