|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.» (لوقا16: 23، 24). لقد كان الغني يشعر بشدة حرارة النيران من حوله، لذلك كان يتمنى أن يتناول قطرة مياه، حتى لو كانت من يد لعازر الفقير الذي كان لا يقدر أن يشم رائحته من بعيد وهو بَعدُ على الأرض عائشًا في نعيمه. * * * واسمح لي صديق أن أعلق على هذه القصة الواقعية بقليل من الأفكار: طلبة فات أوانها يظل الإنسان في غبائه يبحث طول حياته على مياه تروي ظمأه، فيفتِّش في ملذات العالم وشهواته، وفي النهاية يدرك أنه ما زال عطشانًا. بل إنه يبحث عن مياه مسروقة حتى يجد فيها اللذة: «الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ، وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ» (أمثال9: 17). ولكنه سرعان ما يعود لعطشه وجوعه مرة أخرى: «أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.» (يوحنا4: 13)، ولا يطلب المياه الحقيقية إلا بعد فوات الأوان. * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عمل من يطلب الرَّحمة بعد فوات الأوان، لأنه ابتدأ يوم الدَّينونة |
بعد فوات الأوان |
بعد فوات الآوان |
بعد فوات الأوان |
بعد فوات الأوان |