منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2023, 05:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281



فلماذا لا نأتي إليه، فنتمتع بالغفران الكثير، بل وننعم بالسلام





يقول كتابنا المقدس:
«لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.»
(1بطرس4: 8).
فالمحبة الحقيقية تستر الخطايا؛ أي تعالجها وتجِد لها مخرجًا، لكنها لا تتستر عليها. إنها تكره الخطية وتوبِّخها لكنها تحب الخاطئ وتشفق عليه. إن المحبة تعلِّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، وأن نحبهم كما أحبنا، وأن نحمل عنهم كما حملنا، أن نبنيهم ونقوّيهم، لا أن نهدمهم ونضعفهم ونحطمهم.
*
«الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.»
(1بطرس2: 24)
بل سدد كل ما علينا للعدالة الإلهية. وهذا ما تعلَّمه بولس الرسول فقال لصديقه فليمون بخصوص أُنِسيمُس السارق:
«إِنْ كَانَ قَدْ ظَلَمَكَ بِشَيْءٍ، أَوْ لَكَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاحْسِبْ ذلِكَ عَلَيَّ .أَنَا بُولُسَ كَتَبْتُ بِيَدِي: أَنَا أُوفِي.»
(فليمون18، 19).
*
صديقي القارئ وصديقتي القارئة،
الخطية شر تجلب الهم، وتأتي بالغم، وتجعل الإنسان خجولاً حزينًا شاعرًا بالذنب. ولا يوجد حل إلا في المسيح لأنه :
«..سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.»
(إشعياء53: 12).
فلماذا لا نأتي إليه، فنتمتع بالغفران الكثير، بل وننعم بالسلام وبراحة الضمير؟!
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إما نأتي إليه مع الجماهير فينعشنا بالأمثال لهذا الهدف وحده
يحثنا ربنا ومخلصنا بالنبي وينصحنا كيف يلزمنا أن نأتي إليه
نسرع إلى الرب، وندخل إلى محضره، فنتمتع بالسلام
فلماذا نحزن إن كنا نرد إليه ما اقترضناه منه خلال سخائه
فلماذا رفضوا اعلاناته للصلب؟ إشعياء 53 ومتى 16 ومرقس 9


الساعة الآن 10:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024