يقدم لنا هذا المزمور الإجابة على الأسئلة التالية:
1. أين هو إلهنا؟ [1-3] في السماء وهو القدير، من ينعم بالشركة معه، لن يقبل أن يضع ثقته في من هو أقل منه.
2. ما هي سماته؟ [4-11] إن كانت الآلهة الوثنية تقيم ممن يتعبدون لها حجارة جامدة بلا إحساس، فإن إلهنا يهبنا شركة الطبيعة الإلهية. كل إنسان يتشكل ليحمل أيقونة من يتعبد له. فمن يتعبد لمحبة العالم يحمل فيه سمات العالم الزائل، ومن يتعبد لمخلص العالم يحمل فيه سمات الحب لكل البشرية حتى لمقاوميه. إلهنا مشغول بنا، يرانا ويسمع أصواتنا ويعيننا.
3. هل نلتزم بتسبيحه؟ [12-18] يشرق القدوس بالبركة علينا، فيباركنا بغير انقطاع، فهل نباركه نحن، بقبولنا لبهائه عاملًا فينا، ونمجده بحياتنا المقدسة فيه. إنه يقدم لنا وعوده الإلهية، فهل نثق فيه، ونتكل عليه؟ هو الإله الحيّ، فهل نسبحه في أرض الأحياء، أم نستسلم للموت والانحدار نحو الصمت القاتل؟