|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“شجرة معرفة الخير والشر” (تكوين2: 8، 9). بعد أن خلق الله السماوات والأرض، غرس الرب الإله جنة في عدن شرقًا، وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل. وأوجد شجرتين متميزتين في الجنة هما: “شجرة الحياة” في وسط الجنة، و“شجرة معرفة الخير والشر” (تكوين2: 8، 9). وأوصى الرب الإله آدم أن يأكل من جميع شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر؛ أي أنه كان مسموحًا له في البداية أن يأكل من شجرة الحياة. ولكنه بالأسف أكل من شجرة معرفة الخير والشر، فطُرِد من الجنة وأقام الرب الإله الكروبيم ولهيب سيف متقلِّب لحراسة طريق شجرة الحياة. وشجرة الحياة مذكورة في بداية الكتاب المقدس وآخره (تكوين2: 9؛ 3: 22-24؛ رؤيا2: 7؛ 22: 2، 14)، وهي تشير إلى الرب يسوع المسيح. ولقد شُبِّه الرب يسوع بشجرة؛ فلقد قالت عنه عروس النشيد: «كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظِلِّه اشتهيتُ أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي»، وهو الذي قال عن نفسه: «أنا الكرمة الحقيقية» (نشيد2: 3؛ يوحنا15: 1؛ انظر أيضًا إشعياء53: 2؛ لوقا23: 31). وهو الذي انطبق عليه كلمات المزمور الأول أنه الرجل الذي في «ناموس الرب مَسَرَّته وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً؛ فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تُعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل وكل ما يصنعه ينجح». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|