منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 09 - 2023, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مزمور 114| كَانَ يَهُوذَا مَقْدِسَهُ




كَانَ يَهُوذَا مَقْدِسَهُ،
وَإِسْرَائِيلُ مَحَلَّ سُلْطَانِهِ [2].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "صارت له اليهودية مقدسًا".
ما يعنيه بيهوذا هنا هو عينه ما يعنيه بإسرائيل، بكون يهوذا هو السبط الملوكي الحاكم، وإسرائيل هو أب كل الأسباط (يعقوب).
يستبعد بعض الدارسين أن يقصد بيهوذا هنا مملكة يهوذا التي كانت تضم يهوذا مع بنيامين، وإسرائيل يقصد بها المملكة الشمالية التي كانت تضم عشرة أسباط، لأن هذا المزمور كُتب قبل انقسام المملكة في أيام رحبعام.
يرى القديس أغسطينوس أن "يهوذا" معناها "اعتراف"، فبالاعتراف يغتسل المؤمن ويتطهر، فيصير يهوذا مقدسه الطاهر. أما أن إسرائيل محل سلطانه، فمعناه أن المؤمن يصير إسرائيل صاحب السلطان، إذ يصير ابنًا لله.
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن العالم كله تحت سيطرة الله، لكن شتان ما بين سلطانه على العالم وسلطانه على شعبه. فإنه يقود شعبه الخاص به، ويُحَرِّك كل شيء لصالحهم. إنه ملكهم المهتم بهم، يقودهم ويرعاهم ويدافع عنهم.
* بدأ أولًا بيهوذا كمقدسٍ لله، حيث صارت أورشليم مدينة الله، وأقيم الهيكل فيها. وجاءت إسرائيل بعد يهوذا بكونها محل سلطانه، إذ تسلمت الشريعة الإلهية وتعاليم الأنبياء. لعله أراد أن يعطي للعبادة الأولوية حتى لا تتحول الوصية والتعاليم إلى مفاهيم عقلية جافة دون شركة مع الله خلال العبادة له.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* ما معنى "صارت له اليهودية مقدسه؟ أي صار شعبًا خادمًا له، مكرسًا له، ومنتسبًا له.
تُستخدَم كلمة "مقدس" عن الهيكل، في الجزء الأعمق، قدس الأقداس...
"صارت اليهودية مقدسه". قبل هذا كانت موضعًا دنسًا وبغيضًا، ولكن عندما رجع الشعب، صارت المدينة مقدسًا، خلال التدقيق والذبائح والعبادة والطقوس الأخرى.
القديس يوحنا الذهبي الفم

* ما يقصده هو هذا: "بالتأكيد لست أنا بلا نفع لكم. أما أقدم لكم شهادة عن تقديم خيرات لا حصر لها؟
ألم أُغيِّر الطبيعة نفسها (لأجلكم)؟
ألم أُدَبِّر كل العناصر لخدمتكم؟
ألم أُبهجكم بأسلوب حياة بدون مصاعب...؟
ألم أجلب لكم منافع لا حصر لها: تحرُّرًا من مصر، هروبًا من المتوحشين، إبراز عجائب، اهتمامًا بكم في فترة البرية، ميراث فلسطين، سلطانًا على الأمم، نصرات بلا نهاية، غلبة وراء غلبة، آيات رائعة، معجزات بلا نهاية، فصولًا صالحة على الأرض، نموًا في العدد، مجدًا في كل موضعًا في العالم، وفوائد أخرى بلا حصر؟ أترون منافع الله؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 107 | مَنْ كَانَ حَكِيمًا يَحْفَظُ هَذَا
مزمور 78 |بَلِ اخْتَارَ سِبْطَ يَهُوذَا جَبَلَ صِهْيَوْنَ الَّذِي أَحَبَّهُ
مزمور 76 | اَللهُ مَعْرُوفٌ فِي يَهُوذَا
مزمور 68 | هُنَاكَ بِنْيَامِينُ الصَّغِيرُ مُتَسَلِّطُهُمْ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا
وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا،


الساعة الآن 03:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024