|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذات يوم طلب إليّ معرّفي [الأب سوبوكو] أن نذهب وننظر إلى بيتٍ ما، ونرى إذا كان هو البيت عينه الذي شاهدته في الرؤية. ولمّا ذهبتُ مع معرّفي لنرى هذا البيت أو بالأحرى تلك الخربة، أدركتُ بلمحة بصر أنّ هذا هو البيت بالذات الذي سبق وشاهدته في الرؤية. ولمّا لمستُ الألواح المسمّرة إلى بعضها البعض، مكان الأبواب، سيطَرَتْ على نفسي قوّة أشبه ببريق نور، أعطتني ثقة لا تتزعزع. غادرتُ ذلك المكان بسرعة والفرح يملأ قلبي وقد بدا لي أنّ قوة تقيّدني هناك. سُرِرتُ أن أرى أنّ كل شيء ينطبق تماماً مع ما شاهدتُهُ في الرؤية. ولمّا تحدّث إليّ معرّفي، عن طريقة إعداد الغرف وأشياء غيرها، تأكَّدتُ أنّ كل شيء كان كما أخبرني يسوع. كنتُ سعيدة أن يعمل الله من خلال معرّفي ولم أَعْجَبْ أن يكون الله قد أفاض عليه الكثير من النور، لأنّه هو بذاته نور ويعيش في القلب الطاهر والمتواضع، وأنّ كل الآلام والصعوبات لا تهدف إلاّ لإظهار قداسة النفس. لمّا رجعتُ إلى البيت ذهبتُ فوراً إلى الكنيسة لأرتاح قليلاً فسمعتُ فجأة هذه الكلمات في نفسي: «لا تخافي شيئاً أنا معكِ. إنّ هذه الأمور هي بين يديّ وسأجعلها تُثمر حسب رحمتي لأنّ لا شيء يستطيع أن يُعارض إرادتي». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|