|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة «القديسين» تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مرسي ومبارك والعادلي تقدم جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين، ببلاغ إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، الإثنين، ضد الرئيس محمد مرسي، والرئيس السابق حسني مبارك، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، متهمًا إياهم بطمس الأدلة وبالتقاعس عن عمد فى كشف ملابسات حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية في احتفالات رأس السنة عام 2011، والتى خلفت 20 شهيدًا وأكثر من 116 مصابًا. وقال «ملاك»، في البلاغ الذي حمل رقم 3926 لسنة 2012: «هناك محاولات لطمس معالم تلك الجريمة وتجاهل الدولة لحقوق أسر الشهداء والمصابين الذين يُعالجون حتى الآن من أموال التبرعات وليس على نفقة الدولة، ومنهم من لا يستطيع العلاج، وهذا يتناقض كثيرًا مع الحملات المنظمة التي هاجمت النظام السابق واتهمته بأنه المتورط في الحادث، وكان رد نيابة أمن الدولة بأنه لا يوجد دليل، والداخلية الحاضر الغائب بدون رقيب أو قانون يحاسبها على تقاعسها». وأضاف «البلاغ»: «للأسف النيابة رفضت طلبنا السابق باستدعاء حبيب العادلى وسؤاله، عن المعلومات التي لديه والتي أعلن عنها يوم عيد الشرطة فى 23 يناير 2011، حتى ولو على سبيل الاسترشاد، وكان الرفض غير مبرر». وأشار «البلاغ»، إلى تصريحات الرئيس محمد مرسي، التي أدلى بها أثناء وجوده بالإسكندرية وجاء نص كلامه عن أحداث كنيسة القديسين كالتالي: «ونحن نتحدث عن المستقبل فنريد لأوطاننا خيرًا، وعلى الشعب ألا يُقصر في حق وطنه، بعد ما عاناه من ديكتاتورية وتزوير للإرادة وقهر للناس، وساعد ذلك في إهدار كرامة الوطن، وها أنتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد استخدم نظرية فرق تسد، فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع في فجر يناير 2011، من النظام بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت أنظار المواطنيين بعيدًا عن تزوير الانتخابات، لكن الناس عرفت بعد ذلك بالأدلة أن النظام المجرم تسبب في الحادث، والذي أراد أن يوغل الصدور بين أبناء الوطن الواحد، وأقول لكم: هذا الزمن انتهي وولّى، ولن يعود ونحن معًا جميعًا في مصر المستقبل، مصر الأمن والاستقرار». وتابع «البلاغ»: «بعد ذلك الخطاب يؤكد لنا رئيس الدولة أنه كان هناك مخطط لتفجيرات الكنيسة من النظام السابق وأنه على علم بأبعاد المذبحة، ومن هم الذين فجروا الكنيسة والأسباب التى دفعتهم إلى ذلك». وطالب «ملاك»، بإصدار النائب العام لقرارات حازمة وسريعة لاستكمال التحقيقات وضم خطاب رئيس الدولة إلى ملف التحقيقات، واستعجال التحريات من وزارة الداخلية عن الحادث وعن تحرياتهم عن الخطاب وسؤال السيد الرئيس محمد مرسى، عن المعلومات التى لديه ومصدرها ومثول الرئيس السابق مبارك، وحبيب العادلى، لسؤالهما عن الاتهامات الموجهة لهما من قبل رئيس الدولة صراحة فى خطابه بمدينة الإسكندرية. في سياق آخر، واصل مرشحو الكرسي البطريركي الخمسة صلواتهم الجماعية، وأقاموا رابع قداس بالكنيسة المرقسية الكبري بكلوت بك، واستقبلهم الأقباط بالتصفيق والزغاريد منذ نزولهم من المقر البابوي القديم بالمرقسية الكبري وصولاً إلى الكنيسة لعقد القداس، كما زف شمامسة الكنيسة المرشحون بلحن إكسمارؤوت «لحن قبطي يرتل بالكنائس». وألقى القمص روفائيل أفامينا، عظة القداس الإلهي وكانت كلمته عن المحبة والتواضع وعمل الله فى حياة البشر. فيما قال السفير عمرو عباس، قنصل مصر العام فى «ميلانو»، إنه تم الاتفاق مع نيافة الأنبا كيرلس، أسقف «ميلانو» على إيفاد مندوب من القنصلية إلى الكنيسة لعمل التوكيلات للآباء والكهنة الذين يرغبون فى المشاركة فى الانتخابات ولا يستطيعون الحضور لمقر القنصلية بأنفسهم، كما قررت القنصلية استمرار العمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لاستقبال أبناء الجالية المصرية الراغبين في عمل التوكيلات اللازمة للمشاركة فى الانتخابات، مشددًا على أن القنصلية ستصدر التوكيلات مجانًا، وذلك وفقًا لتعليمات محمد عمرو، وزير الخارجية في هذا الشأن. المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|