القمص ميخائيل إبراهيم
لما توفى ابنه البكر، الدكتور إبراهيم، لم أكن في القاهرة. فلما حضرت ذهبت إلى منزلة للتعزية. وفى حجرة الصالون رأيت صورة المرحوم إبراهيم، فظللت أبكى. ولما حضر أبونا ميخائيل ورآني أبكى، ربت على كتفي وقال لي: [مش أنت بتحب إبراهيم يا بطرس؟ مادام بتحبه، تزعل ليه؟! إبراهيم دلوقتي في السما. ما تزعلشي. وهو الآن يصلى من أجلنا].
اغنسطس عقيد بالمعاش
بطرس صليب بطرس