منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2023, 01:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

الموده الأخويه وأشكالها

الموده الأخويه وأشكالها


1. الوجود الفعلى مع إخوتنا في ألامهم

هذا مافعله التلاميذ مع الرسول بولس بعدما رجمه اليهود في لستره وجروه خارج المدينه وتركوه هناك ظانين أنه مات(أعمال14: 19-21)!! ياللوحشية واللاأدمية!! ولك أن تتخيل عزيزي كَمِّ الآلام والجروح التى أصابت رجل الله «وَلكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ، قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ». نعم.. إن المودة الأخوية تعني وجودي الفعلي بجوار إخوتي في آلامهم، وما أروع تأثيرها.

2. المشاركه العمليه لإخوتنا في احتياجاتهم

أكثر كنيسه شاركت الرسول بولس في احتياجاته، ولا سيما وهو سجين، كانت أفقر كنيسه وهي كنيسة فيلبى (فيلبي4: 14-16)، فأرسلت له أبفرودتس حاملاً عطاياهم مسافرًا أيامًا متعرِّضًا لكثير من المخاطر بل «قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ» (فيلبي2: 30).

ويؤكِّد الرسول يوحنا قائلاً «وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟» (1يوحنا3: 17).

أحبائي.. ليت الروح القدس يملأ قلوبنا بمشاعر المحبة الحقيقية وأفعال المودة الأخوية تجاه إخوتنا واحتياجاتهم المتنوعة.

3. التشجيع والتعضيد النفسى لأخوتنا

في سفر الأعمال، تظهر شخصية جميلة هي “برنابا”. ورغم أن معنى اسمه “إبن الوعظ”، إلا أننا لا نقرأ له عظات رنانة, بل نشاهده في مواقف نبيلة عملية في تشجيع إخوته. فمرّة يأخذ “شاول الطرسوسى” بعد مقابلته مع الرب، ليقدِّمه للتلاميذ ويزكيّه لهم، إذ كان الجميع خائفين منه، وكان هذا سبب تشجيع كبير لبولس أن يجاهر بالمسيح. وفى أعمال11: 25، أخذ برنابا يشجع بولس مره أخري، وجاء به إلى أنطاكيه ليخدم الرب هناك.

أحبائي.. ما أحوج البسطاء بيننا والصغار، إلى التشجيع، ودفعهم إلى الأمام.. «شجعوا صغار النفوس»، إنها أروع تعبير عن الموده الأخوية.

4. فتح قلوبنا وبيوتنا لأخوتنا ولاسيما المتغربين والمتألمين

«لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ» (عبرانيين13: 1)، فما أروع أن تُفتح بيوتنا وقلوبنا لإخوتنا الغرباء والمتألمين. هذا مافعله أخ فاضل أسمه“أكيلا” وزوجته “بريسكلا” مع “أبولس السكندري” الذي أخذاه إلى بيتهما وأضافاه وشرحا له أيضًا كلمة الله (أعمال18: 26).

وهناك الكثيرين من الأتقياء الذين فتحوا بيوتهم: مثل مرثا ومريم وأضافتهم للسيد نفسه، وبيت أنسيفورس، وبيت استفاناس الذين رتبوا انفسهم لخدمة القديسين.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الموده الأخويه هى التشجيع والتعضيد النفسى لأخوتنا
الموده الأخويه وأشكالها المشاركه العمليه لإخوتنا في احتياجاتهم
الموده الأخويه وأشكالها الوجود الفعلى مع إخوتنا في ألامهم
الموده الأخويه وأهميتها
ماهى الموده الأخويه؟


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024