|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشخاص دعاهم الرب ليتبعوه كل المؤمنين لهم النهاية السعيدة عند انتهاء طريقهم هنا، وهي الوصول للمجد والوجود مع المسيح للأبد. لكن ليس كل المؤمنين تلاميذ لهم حياة اتِّباع الرب هنا، وأخذ مكانهم كتلاميذ خلف المعلم. فالبعض اكتفى أنه تجاوب مع الدعوة الأولى «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم»، وأتى للربّ ونال الخلاص وسعِدَ بغفران خطاياه، لكنه غير مهتم بإتباع الرب الآن، وتكريس الحياة له ليصنع الرب من خلالها ما يمجِّده. اختار الرب اثني عشر تلميذًا «ثُمَّ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ. وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا» (مرقس3: 13، 14)، البعض نقرأ أن الرب دعاه دعوة شخصية بالقول: «اتبعني» وهم: بطرس وأندراوس (متى4: 19)، يعقوب ويوحنا (متى4: 21)، تلميذ بلا اسم (متى8: 22)، متى العشار (متى9: 9)، فيلبس (يوحنا1: 43). ومع كل دعوة هناك امتحان ودرس نتعلمه. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|