نرى أسلوب العالم المتنوع بما يناسب كل شاب، مُقدِّمًا ما يملأ فراغ الإنسان واعدًا إياه بالسعادة، والإنسان يلهث وراءه ليكتشف بعد حين أن بهجة الأرض سراب، وأن الكل باطل وقبض الريح. وقد قيل حقًا لهذه النوعية: “إن الوهم أفضل من الحقيقة، والخيال أفضل من الواقع، وكل شيء يُفقَد بالامتلاك”. ولا علاج للإنسان الذي يشعر بالفراغ سوى امتلاك المسيح والشبع به.