«نَوْمُ الْمُشْتَغِلِ حُلْوٌ، إِنْ أَكَلَ قَلِيلاً أَوْ كَثِيرًا،
وَوَفْرُ الْغَنِيِّ لاَ يُرِيحُهُ حَتَّى يَنَامَ» (ع12).
فالعامل الفقير يعمل ويكدّ ويكدح، ويحصل على القليل من المال،
ولكن تعبه الجسماني يجعل نومه يأتي سريعًا.
وأيضًا لأنه فقير فهو لا يعاني من أمراض الجشع والقلق
التي للأغنياء، لذلك فهو ينام مستريحًا بلا هم.
والعجيب أن الأطعمة الكثيرة والثروة
العظيمة كلها تفشل في ما يحققه نوم المشتغل.