القداس هو أختصار لأجمل قصة حُب أبتدأها و أسسها الله لخلاص البشرية وعودتها إليه ، القداس ( ذبيحة الشُكر ) هو هدية السيد المسيح لنا حتى نذكره حيث قال ( أصنعوا هذا لذكري ) ،
الصلاة هي قوة الحُب التي تربطنا بخالقنا وتجعلنا نتواصل معه ونعرف مشيئته ، وفي القداس تتحد البشرية بيسوع المسيح بالقربان المقدس ، وحتى نصل للأتحاد الكلي بالرب علينا ان نعترف بخطايانا ونندم عليها ونذهب إليه بشوق وحُب كبير ونتخلى عن كل ما يُعيق علاقتنا به وننسى العالم الأرض والعالم بأجمعه ونطرد كل الافكار الشريرة وتكون قلوبنا نقيه وصافية من كل حقد وعداء وكره للناس ونسامح ونصالح جميع اخوتنا البشر حتى يقبل الرب صلواتنا ويغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ويُجددنا بمحبته ونعمته .