«وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تمامًا
كداود أبيه. وأوصاه في هذا الأمر أن لا يتبع آلهة أخرى.
فلم يحفظ ما أوصى به الرب» (1ملوك11: 6-11).
السبب المباشر في الخطإ واتباع شيء مما ذكرناه أو أشياء أخرى، ليس محبة هذه الأشياء وجاذبيتها فقط بل هو “عدم اتّباع الرب تمامًا، وعدم حفظ وصاياه”، وهذا ما سقط فيه سليمان الملك بكل أسف. فوصية الرب له - كبقية الملوك - هي أن لا يكثر النساء والذهب والخيل، ولكنه هنا أحب نساء كثيرة، فأملن قلبه وراء آلهة أخرى، وعمل الشر في عيني الرب، وتبع آلهة أخرى! وتم فيه ما كتبه داود ابيه في مزمور16 «تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء (إله) آخر». وقد تسأل عن الآلهة الأخرى وما هي؟ هي أي شىء يميل له القلب ويتعلق به غير المسيح ويقودك لعدم اتّباع الرب.