|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تورط نائب إخواني شهير في فضيحة جنسية بأمريكا زعم ستيفن إمرسون الكاتب والخبير في الإرهاب الدولي في مقال له علي موقعIPT الأمريكي أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تغاضت عن إجراءات التفتيش الثانوي علي وفد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث كان الوفد في طريقه لزيارة عدد من المسئولين الحكوميين وعدد من مراكز الأبحاث. وزعم الكاتب أن الاستثناء منح لوفد حزب الحرية والعدالة علي الرغم من أن أحد أعضاء الوفد متورط في قضية لا تزال محل التحقيق بسبب اتهامه في قضايا بسبب تداوله صورا إباحية للأطفال. ووفقا للمصادر والوثائق التي زعم الموقع الحصول عليها ان الشخص المتورط في هذه القضية بولاية بنسلفانيا هو عبدالموجود درديري، الذي كان ضمن أعضاء الوفد الذي ضم أربعة أشخاص، والتقي مع كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأوضح الموقع ان الدرديري كان مقيما في الولايات المتحدة إقامة دائمة المعروفة باسم البطاقة الخضراء أو "الجرين كارد" حيث كان أستاذا للحضارة بجامعة "مترو بوليتان" الأمريكية، تورط خلالها في هذه القضية، إلا انها سقطت بعد مغادرته للولايات المتحدة لمدة زادت علي ستة أشهر، لكنها عادت إلي السطح من جديد بعد وصول معلومات عن وصول درديري حيث تم تسجيل هذه القضية في ملف الهجرة الخاص به. وقال أحد المسئولين الأمريكيين انه كان يتوجب عرض الدرديري علي إجراءات تفتيش استثنائية، كما يتم دائما مع أي شخص أجنبي كان متورطا من قبل في أي قضية، حيث تمر أمتعة الزائر وعرض محتويات أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والأجهزة الإلكترونية الأخري للبحث عن أدلة أو وثائق غير مشروعة. وزعم الموقع الأمريكي أن وفد الحرية والعدالة كان لابد أن يخضع لتفتيش استثنائي بغض النظر عن هذه القضية نظرا لعلاقته بحركة حماس، الموجودة علي قائمة الإرهاب الأمريكية. وأشار الموقع إلي أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أوامر إلي هيئة الجمارك بعدم تفتيش الدرديري علي وجه التحديد، عند وصوله إلي مطار جون كيندي، الأمر الذي وصفه المسئولون بهيئة الجمارك علي انه إجراء غير عادي. ومن جانبه رد درديري علي هذه الاتهامات قائلا، إن اللوبي الصهيوني وأعداء المشروع الإسلامي بأمريكا عندما فشلوا في مخططهم لإحباط زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية لشرح أهداف وبرنامج حزب الحرية والعدالة والزيارة التي لاقت قبولا غير متوقع بجميع الأوساط أرادوا أن ينالوا من سمعته وكرامته عن طريق نشر أخبار مكذوبة واتهامات لا صلة له بها، انتشرت ببعض المدونات الأمريكية غير الموثقة وبعض الصحف المصرية التي وصفها بالهابطة والتي أغضبت أهالي الأقصر الذين اختاروه ليكون رمزا لهم مشيرا إلي أنه بصدد رفع عدة قضايا بهذا الشأن للتأكيد علي أن كل ما قيل هو كذب وافتراء وانه تقدم ببلاغ للنيابة العامة بهذه الواقعة الظالمة ضد هذه المدونات والصحف وسيطالب بتعويض مليون جنيه من كل من قام بنشر هذه الأخبار المشينة وبأموال التعويضات سيبني مدرسة لأبناء الأقصر لتعليمهم القيم والأخلاق والمبادئ. ووجه درديري وأعضاء الحزب الاتهامات للوبي الصهيوني بأمريكا والمركز الذي نشر القضية مؤكدين ان حملة اللوبي اليهودي علي درديري كانت متوقعة بعد نجاح الجولة التي قام بها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لجذب الاستثمارات وجذب مزيد من السياح إلي مصر بوجه عام والأقصر بوجه خاص وأن درديري عضو بارز في وفد الإخوان الأربعة الذين التقوا كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية وانه عمل سنوات بأمريكا كأستاذ جامعي ومدير للمركز الإسلامي بولاية بنسلفانيا. فيما رفضت قيادات بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأقصر اتهامات المركز البحثي الأمريكي حول تورط النائب الإخواني عبدالموجود راجح درديري في قضية تداول صور إباحية لأطفال خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية. جريدة الموجز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|